رغم استمرار أبواق الفتنة في الإعلام القطري في تبنّي سياسة التدليس والتزييف وقلب الحقائق والبعد عن أخلاقيات الإعلام ودعوات السلطات في الدوحة تسييس الحج، ترحب المملكة بضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم بما فيها الأشقاء من دولة قطر، ورغم الإدعاءات بمنع القطريين من أداء فريضة الحج هذا العام، وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالموافقة على دخول الحجاج القطريين عبر منفذ سلوى الحدودي، والسماح لهم بأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية ونقلهم من مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومطار الأحساء الدولي على ضيافة مقامه الكريم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة، كما أمر - أيده الله - بالموافقة على إرسال طائرات خاصة إلى مطار الدوحة لإركاب كافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة لمدينة جدة، واستضافتهم بالكامل، والتأكيد على أن جميع الحجاج "قطريو الجنسية"، ويأتي هذا التوجيه الكريم تأكيداً على تعاطفه مع الشعب القطري الشقيق رغم محاولات الأبواق المرتزقة خلق فتنة بين الشعب السعودي والقطري. الجدير بالذكر أنه في بداية الأزمة الراهنة خرجت قطر وأذرعها الإعلامية المأجورة بالكثير من الأكاذيب، بعد أن فشلت تماماً في استيعاب ما يجري حولها من إجراءات لا تستهدف أبداً المواطن القطري وقامت بالترويج كذباً لفكرة أن قطع العلاقات معها يستهدف ويشكل ضرراً على الحالات الإنسانية للأسر المشتركة السعودية القطرية في محاولة لربط السياسية بالحالات الاجتماعية للعب على وتر العاطفة بعد أن وجهّ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حينها بمراعاة تلك الحالات في لفتة إنسانية تؤكد مشاعر المحبة والأخوة التي تكنها المملكة قيادة وشعباً للشعب القطرى الشقيق الذي يعد امتداداً طبيعياً وأصيلاً لإخوانه في المملكة وجزءً من أرومتها، وتخصيص هاتف رقم ( 00966112409111 ) لتلقي هذه الحالات واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها.