طالب المدرب الوطني لسلاح المبارزة الكابتن غازي الجعيد بضرورة دعم وتطوير رياضة المبارزة، وتحفيز الشباب والشابات على ممارستها، والتي تعد فنا من الفنون التي عرفت منذ الأزل، إذ يتقابل اثنان للقتال باستخدام السيوف (السيف العربي أو سيف الشيش أو سيف المبارزة)، ويتم إجراء نقاط الفوز من خلال اتصال السيف مع الخصم، وهناك 3 أشكال من المبارزة الحديثة، ويستخدم نوع مختلف من السلاح وله قواعد مختلفة. وأوضح الجعيد ل«عكاظ» أن شباب وشابات الوطن قادرون على تجاوز هذه المهارة بدليل حصولهم أخيرا على هذه الشهادة وتجاوزهم التدريب، وسينافسون العالم في المبارزة التي كانت واحدة من الرياضات الأولى التي ستقام في دورة الألعاب الأوليمبية، مؤكدا أن فتيات الوطن يسعين في العهد الجديد لإبراز قدراتهن الخارقة في شتى أنواع الرياضات، مقدما شكره لهيئة الرياضة العامة ورئيس الاتحاد السعودي لإقامة الدورات التي تساعد في تطوير الكفاءات الوطنية. وأشار إلى أنها تعد من أقدم وأهم الرياضات الأولى التي تنقسم إلى 3 مشاهد تنافسية: شيش، مبارزة، والعربي، ويختار أكثر الصانعين تنافسية التخصص في سلاح واحد فقط، وهي من الأنشطة ال5 التي ظهرت في كل الألعاب الأوليمبية الحديثة، وال4 الأخرى هي ألعاب القوى وركوب الدراجات والسباحة والجمباز. وأضاف بأن 5 متدربات حصلن على شهادة من اللجنة الأوليمبية، إضافة إلى 10 شباب حصلوا على الشهادة نفسها.