بعد شهور قليلة من رحيل والدته.. كتب الله الشهادة لعبدالله أثناء أداء مهمات واجبه.. وللشهيد طفل في (6 أعوام)، وطبقا لأقاربه فإنه كان يترقب قدوم الثاني، وظل متواصلا مع أسرته قبل ساعات من استشهاده. وعرف بين زملائه بحسن الخلق والسيرة والانضباط في عمله والتفاني في خدمة وطنه. وعبر أشقاء الشهيد نايف وناصرعن فخرهما واعتزازهما برحيله وهو يؤدي مهمات وظيفته في الشهر الكريم. وتداول رواد المواقع الإلكترونية صورة للراحل مرتديا الإحرام بعد أن أدى العمرة وتصدر هاشتاق #استشهاد_عبدالله_السبيعي الترند ليحتل المرتبة الأولى، حيث غرد كافة أطياف المجتمع بالمملكة على اختلاف شرائحهم وفئاتهم بالدعوات أن يغفر الله للشهيد عبدالله السبيعي، وأن يرحمه ويسكنه الجنة، وبدأ عدد كبير من أهالي الخرمة التوافد إلى منزل الأسرة للوقوف معهم واستقبال الجثمان. فيما لاتزال حالة الشهيد في «واتساب».. (تبقى خيرة الله دائما أجمل أمانينا) مثار انتباه وإعجاب المئات الذين ترحموا عليه.