كعادته الموسمية، أبى الممثل ناصر القصبي أن يمر ظهوره على الشاشة دون أن يعتلي هرم الجدل التويتري وهو يتربع على عرش الترند حين حل ضيفا على الزميل علي العلياني في مجموعة إنسان، مفنداً الكثير من التفاصيل بشأن القضايا المثيرة للجدل التي تحيط به. بدأها بالعاصوف وماطاله من إتهامات بتشويه المجتمع والإساءة له، واستغرب محاولة الربط بين مشاهد درامية لا يخلو منها أي مجتمع وبين المجتمع السعودي، وقال «إن الدراما ليست معنية بالدعوة للفضيلة أو الرذيلة»، ولم يستغرب الطرح الذي قدمه بعض الدعاة من أنهم يدعون للزنا والرذائل وغير ذلك، وقال ردا على ذلك إن مثل هذا الطرح قديم ونتعرض له منذ 15 عام، ويعد تأليب وتحريض للناس، وتصوير غير حقيقي فكيف وصل لهذه الفكرة، وقال إنهم «مضوا ونحن باقون» على حد تعبيره. وأكد أنه لا أحد يقبل بالانفلات الأخلاقي. وحول تطرقه لحقبة الصحوة، أوضح أنه لا يمكن أن تمر مرحلة الصحوة ولا نعلق عليها، وحول عدم تطرقه للنكسة، قال «الأحداث بدأت قبل الحقبة التي نتطرق لها»، لافتاً إلى أن التركيز سيكون على الإخوان بشكل أكثر في قادم الحلقات. وحول تقييمه للأعمال الرمضانية، كشف عن وجود مشكلة في «الكوميديا» السعودية، مضيفاً أن وجود اللوحات المنفصلة التي تبدأ وتنتهي كل يوم أصبح قديم وبحاجة لتطوير. وامتدح الحلقات الأولى من مسلسل «عوض أبا عن جد» وقال «فيه شغل مميز»، مكتفياً بالقول إنه شاهد بقية الأعمال بشكل مشتت. وأوضح القصبي أنه وكاتب عمل العاصوف الراحل عبدالرحمن الوابلي استغرقوا شهرا للتفكير في مدخل للعمل، حتى وجدوا فكرة اللقيط، قائلاً «لا أحد يزايد علينا فاللقطاء موجودين في مجتمعنا، ونحن لسنا مجتمع ملائكي».