أكد عدد من خبراء التحكيم والحكام السابقين أن قرار ولي العهد بدعم التحكيم بمبلغ 35 مليونا لدوري المحترفين، وإحضار الحكام الأجانب لإدارة مباريات الدوري، من شأنه الإسهام في تطوير التحكيم والرياضة السعودية بشكل عام. المحلل الخبير في مجال التحكيم محمد فودة، أكد أن القرار يمثل دعما كبيرا للرياضة السعودية، وتخصيص هذا المبلغ الكبير يهدف إلى إنجاح وإخراج مباريات الدوري بالشكل المطلوب من خلال اختيار أفضل الحكام الأجانب في العالم، وذلك يمثل نقلة نوعية لدوري المحترفين، وسيكون له مردود كبير إيجابي على الدوري والحكام السعوديين الذين سيستفيدون من وجودهم في إدارة مباريات الدوري، إضافة إلى وجود برنامج معد لتطوير الحكم السعودي. وأضاف: قرار ولي العهد يمثل امتدادا لاهتمامه بالشباب والرياضة السعودية، خصوصا أن الحكم يمثل محورا رئيسيا ومهما في دوري المحترفين، والفترة الحالية تحتاج إلى وجود الحكم الأجنبي، خصوصا أن الدوري لا يحتمل أخطاء في ظل تقارب مستويات الأندية. من جهته، أوضح الحكم الدولي السابق مقيم الحكام محمد الشريف أن القرار سيكون له مردود كبير على الأندية والدوري السعودي، خصوصا أن في الفترة السابقة كانت هناك عدم قناعة في بعض المباريات التي يقودها الحكام الوطنيون، لكن القرار سيكون له مردود إيجابي على الحكم السعودي، خصوصا مع انطلاق برنامج كبير للحكام السعوديين بعد كأس العالم، حسب ما أكد رئيس هيئة الرياضة المستشار تركي آل الشيخ، الذي يعمل على تطوير المنظومة الرياضية بكاملها، والحكام أحد أهم أركان تلك المنظومة، لضمان نجاح الدوري السعودي الذي يعتبر حاليا أفضل دوري آسيوي وعربي ومحل اهتمام وأنظار الجميع، لذلك فإن التحكيم مهم جدا ولا يتحمل أخطاء خلال المرحلة القادمة. من جانبه، أشار الحكم الدولي السابق مقيم الحكام حسين المغامسي إلى أن القرار سيصب في تطوير دوري المحترفين من خلال اختيار أفضل الحكام الأجانب، وسيكون له مردود إيجابي على دوري المحترفين، وأفضل الحكام في العالم سيكون هدفهم التحكيم في دوري المحترفين السعودي الذي أخذ شهرة جيدة، ووجودهم سيساهم في تطوير الحكم السعودي.