أدانت منظمة التعاون الإسلامي العمل الإجرامي الإرهابي، الذي استهدف اليوم (الأحد)، 3 كنائس في سورابايا، ثاني أكبر مدن إندونيسيا، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل، وإصابة العشرات. وجدَّد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين التأكيد على موقف المنظمة الرافض للعنف وللإرهاب، رافضاً ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية، ومشدداً على أن التطرف العنيف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ومنها العنف ضد المدنيين والهجمات الانتحارية، أعمال تتنافى مع المبادئ التي أقرَّها الإسلام وتشكل استهدافاً للتنوع الديني في المجتمع الإندونيسي. ونوه العثيمين بموقف المنظمة المساند للشعب الإندونيسي، معرباً عن تعازيه لأسر ضحايا هذا العمل الإجرامي المشين، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.