دانت منظمة التعاون الإسلامي وبشدة عملية احتجاز الرهائن التي شهدها جنوبفرنسا أمس الجمعة 23 مارس 2018، التي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا. واعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عملية الاحتجاز عملا إجراميا، معلنا تضامنه مع الحكومة الفرنسية. وأكد على موقف المنظمة الثابت والرافض لكل أشكال وصور العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه ومبرراته، مشيرا إلى أن الإرهاب لا دين له ولا وطن. وتقدم الأمين العام بخالص تعازيه لأسر الضحايا وللحكومة الفرنسية وشعبها، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل. كما أكد الأمين العام على ضرورة التنسيق والتعاون في مواجهة الإرهاب أمنيا وفكريا، والعمل على معالجة الأسباب التي قد تؤدي إلى تبني الإرهاب، مشددا على مواصلة المنظمة عملها في هذا السياق والدفع باتجاه تجفيف منابع الإرهاب ومحاربة التطرف العنيف.