رسم عدد من أهالي الحدود الشمالية، خريطة طريق لعمل الأمين الجديد للمنطقة المهندس شمام بن سعيدان الشمري، متوقعين أن يحقق النجاح المأمول، خصوصا أنه أحد أبناء المنطقة، وسبق له العمل في عدد من البلديات فيها؛ كان آخرها رئيسا لبلدية محافظ رفحاء. وشدد الأهالي على ضرورة إنهاء معاناتهم مع الحفر التي تنتشر في شوارعهم، لاسيما عرعر، مع إيجاد حل لمشكلة المطبات العشوائية، والارتقاء بمستوى الإصحاح البيئي وإزالة النفايات التي تتكدس في عدد من الأحياء، مطالبين بإيجاد حلول للمشاريع المتعثرة في المنطقة، وتسريع عملية إنجازها، وتفعيل المدينة الصناعية على طريق جديدة-عرعر، ونقل سوق الماشية القديم بعيدا عن التجمعات السكانية، مع حل مشكلة الصرف الصحي شمال عرعر. وشكا مخلد العنزي من معاناتهم من تزايد الحفر في كثير من شوارع عرعر، متمنيا إيجاد الحلول لها، عبر تنفيذ مشروع السفلتة. ودعا ناصر الشمري إلى معالجة المطبات المنتشرة بعشوائية في شوارع المنطقة لاسيما عرعر، متسائلا عن المعايير التي بموجبها تنشأ تلك المطبات التي أعاقت حركتهم وأتلفت مركباتهم. وطالب محمد سعد بالعمل على زيادة النظافة في الأحياء، مشيرا إلى أن مستواها متباين من حي لآخر، إذ تتكدس النفايات في منطقة، ويقل وجودها في أخرى، ما يستدعي الاهتمام بإزالة المخلفات والارتقاء بالإصحاح البيئي. وتذمر متعب الصقري من تزايد المشاريع المتعثرة في المنطقة، مشددا على ضرورة أن يتحرك الأمين الجديد المهندس شمام الشمري لتسريعها، وإنجازها. وبين أن من أبرز المشاريع المتعثرة جسر الفنادق في عرعر وجسر شمال المنصورية، إضافة إلى المركز الحضاري المتوقف منذ نحو 10 أعوام، متمنيا أن تظهر هذه المشاريع على أرض الواقع، في أسرع وقت. وطالب طلال العنزي بالعمل على تفعيل المدينة الصناعية على طريق جديدة عرعر، ونقل جزء من الورش إليها، وإغلاق ملف الصناعية القديمة في عرعر والاكتفاء بما هو موجود حاليا على طريق طريف. وأبدى جمعة وتيد الهبع استياءه من تفاقم مشكلة الصرف الصحي في حي الربوة (شمال عرعر)، لافتا إلى أن مستنقعات المجاري تصدر للأهالي الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة. وأكد الهبع على ضرورة نقل سوق الأغنام القديمة إلى موقعها الجديد على طريق سكاكا، ملمحا إلى أن الموقع الحالي يشوه المنظر العام، ويصدر التلوث للأهالي. وانتقد عبدالهادي المضياني تهالك الطرق في حي المروج شمال المنصورية، مشيرا إلى أنها أتلفت المركبات، داعيا إلى تنفيذ مشروع السفلتة في أسرع وقت. ودعا بندر المجلاد إلى حسم أرض الحرس الوطني بالتنسيق مع وزارة الإسكان ووزارة الحرس الوطني، وتحديد مصيرها، خصوصا أنها تقسم عرعر إلى نصفين وتسببت في معاناة كبيرة لأهالي سكان حي الضاحية تحديدا وطلاب جامعة الحدود الشمالية الذين لا يوجد منفذ لهم سوى الطريق الدولي. ورأى مطلق الضلعان أهمية رفع نسبة البناء السكني على الشوارع التجارية إلى 80% بدلا من 60%، مع رفع الطوابق لتصبح أكثر من 10 على الشوارع الرئيسية كما هو معمول به في المناطق الأخرى. وطالب بتحسين مداخل المدن الرئيسية مثل عرعرورفحاء وفتح معابر قريبة لمرتادي معارض السيارات بالقرب منها بدلا من سلك طريق طريف الدولي حتى الوصول لكلية التقنية. واقترح عدد من ملاك الخيل، منحهم أرضا لميدان الفروسية، خصوصا بعد نجاح أول سباق للخيل في عرعر.
