قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن أوبك لا تتعجل البت في ضرورة ضخ كميات نفط إضافية لتعويض تراجع متوقع في صادرات إيران بعد فرض عقوبات أمريكية جديدة، مضيفة أن أي فقد في المعروض سيستغرق وقتا. ومنظمة البلدان المصدرة للبترول مرتبطة باتفاق مع روسيا ومنتجين آخرين خارج أوبك لخفض الإمدادات مما ساعد في محو تخمة المعروض العالمي ورفع أسعار النفط لأعلى مستوياتها منذ 2014. يدرس المسؤولون ما إذا كان تراجع في صادرات إيران وانخفاض في إمدادات عضو آخر هو فنزويلا يتطلب تعديل الاتفاق الذي يستمر حتى نهاية 2018. ويجتمع الوزراء في يونيو حزيران لمراجعة السياسة. وستتضمن العقوبات الأمريكية على إيران مهلة مدتها ستة أشهر ينهي خلالها المشترون وارداتهم النفطية تدريجيا، وهو ما يعني أن أي فقد في المعروض لن يظهر أثره في السوق على الفور. وقال مصدر بأوبك حين سئل عن أي خطط للتحرك "أعتقد أن أمامنا 180 يوما قبل ظهور أي أثر على المعروض". وذكر مصدر ثان بأوبك أنه بينما تجري دراسة الحاجة لضخ إمدادات إضافية، فإن الأسلم للمنظمة أن تظل على موقفها حاليا وتراقب الوضع. وبلغ سعر النفط 78 دولارا للبرميل اليوم الخميس، مسجلا أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2014، بعد يومين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الولاياتالمتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي العالمي مع إيران وستفرض عقوبات جديدة.