شددت أستاذة العلاقات الدولية الدكتورة وسام باسندوة، على أهمية الالتفاف حول التحالف العربي الذي تقوده السعودية لاستعادة الشرعية اليمنية لإسقاط الرهانات الإيرانية في اليمن. ولفتت إلى أن التصدي والصمود الذي أبدته السلطة الشرعية برغم كل الصعوبات إلى جانب وعي دول التحالف العربي وعلى رأسها قيادة المملكة العربية السعودية والإمارات لأهمية كسر الذراع الإيراني، وهو ما حجم الطموح الإيراني الذي ظن أنه اقترب من تطويق المنطقة العربية وبدد آماله. واعتبرت باسندوة أن المرحلة القادمة أكثر حساسية إزاء الصراع العربي الإيراني في المنطقة، خصوصا في المناطق التي تدور فيها النزاعات، وعلى رأسها اليمن وسورية والبحرين، لكنها ستبقى مرحلة فقط، متوقعة أن المشروع العدائي الإيراني لن يتوقف عند هذا الحد. وأوضحت أستاذة العلاقات الدولية أن قطع العلاقات المغربية مع إيران تم بناء على معلومات تؤكد دعمها لحركات معارضة وانفصالية مغربية،إضافة إلى ماذكرته التقارير الدولية بأن الصواريخ التي تطلقها ميليشيات الحوثي على السعودية صناعة إيرانية، وقبلها الكشف عن خلايا إرهابية مدعومة إيرانيا في كل من الكويت والبحرين، مؤكدة أن هذه كلها شواهد قطعية على مدى عدائية جمهورية الملالي تجاه المنطقة العربية وأمنها واستقرارها.