أكد قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة ل«عكاظ» أمس (الأربعاء) سيطرة الجيش اليمني على منطقة الفرع وقطع خطوط الإمداد الرئيسية عن ميليشيا الحوثي الإرهابية في كتاف، كاشفا أن قوات الشرعية التي تخوض معارك مع الانقلابيين باتت على بعد 40 كم من مركز المديرية. ولفت الأثلة إلى أن العمليات العسكرية في صعدة لم تقتصر على كتاف، بل هناك تقدم كبير في مديرية باقم، مؤكدا أن الميليشيات الإرهابية في تقهقر مستمر، ولم تعد تمتلك الإمكانات والمقاتلين كما كان الحال قبيل مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأفاد بأن الميليشيات لم يعد بإمكانها تنفيذ هجمات نوعية، بل تركز في تكتيكاتها الانهزامية على الألغام والصواريخ الحرارية والقنص عن بعد، مشيراً إلى أن أعداد قتلاها ارتفع بشكل كبير ولم يتمكنوا من سحب جثث مقاتليهم، وأكد سقوط أكثر من 45 قتيلا من المتمردين بينهم قيادات خلال الساعات ال24 الماضية. في غضون ذلك، واصل الجيش الوطني والمقاومة بغطاء ناري كثيف من مقاتلات التحالف العربي في غرب محافظة تعز أمس زحفه نحو مديرية الوازعية ومنطقة البرح في عملية واسعة أطلقها (الثلاثاء)، وبحسب مصدر عسكري فإن غارات جوية نفذتها قوات التحالف العربي استهدفت تجمعات متفرقة لميليشيا الحوثي بالقرب من منطقة البرح وأسفرت عن تدمير عدد من الآليات ومقتل العشرات من المسلحين. من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري مقتل أبوزيد مشرف الميليشيات الحوثية في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة ومساعده عبد الرحمن رسام أمس بغارة جوية للتحالف استهدفتهما على طريق الرابط بين مديريتي زبيد والتحيتا. فيما، استهدف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن خبيري صواريخ في محافظة صعدة شمال اليمن، خلال غارة جوية أمس (الأربعاء). ونقلت قناة العربية عن مصادر عسكرية أن طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن تمكن من استهداف خبيرين، أحدهما إيراني الجنسية والآخر لبناني، تابعين للميليشيات متخصصين في صناعة وإعداد الصواريخ بجبهة علب شمال محافظة صعدة اليمنية. وأكد مصدر عسكري أن التحالف رصد موقعاً للحوثيين عبارة عن غرفة للعمليات في مديرية باقم، كانت تختبئ فيه مجموعة من عناصر الحوثيين، من بينهم خبيران متخصصان في الصواريخ.