أكد مصدر عسكري سقوط أكثر من 70 قتيلا وجريحا من ميليشيات الحوثي الانقلابية إثر معارك نفذها الجيش الوطني، بدعم التحالف العربي بمنطقة الكتف جنوب جبهة ميدي في محافظة حجة خلال اليومين الماضيين. وأكد المصدر أن «طائرات التحالف ومدفعية الجيش الوطني استهدفت خنادق مستحدثة وتحركات للميليشيات مما أوقع خسائر كبيرة للميليشيات». وفي سياق متصل، قتل عشرات من عناصر ميليشيات الحوثي بغارات شنتها طائرات تحالف دعم الشرعية اليمنية على مواقع وتجمعات في الساحل الغربي للبلاد. وقالت مصادر عسكرية إن «الغارات تركزت في مناطق جنوب الحديدة وتحديدا في مديريات المنصورية وبيت الفقيه وزبيد والتحيتا والجراحي». مقتل قيادي أسفرت الغارات عن عشرات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات منهم القيادي الميداني الحوثي علي بن علي محسن المطري، نجل خطيب جامع الصالح سابقا بمقر الرئاسة في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حيث قُتل بغارة مع عددٍ كبير من عناصر الميليشيات في إحدى مزارع مديرية الجراحي. المصادر أشارت إلى أن المطري كان يقود مجموعة من المجندين الجدد من أبناء مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء ضمن تعزيزات لميليشيات الحوثي إلى الساحل الغربي، كما أسفرت الغارات عن تدمير عشرات الآليات والمركبات العسكرية التابعة للميليشيات في مديريتي بيت الفقيه والتحيتا. معارك صعدة كانت قوات الشرعية قد تمكنت أول من أمس من استرداد مناطق واسعة في مديرية رازح بمحافظة صعدة معقل ميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن. وذكرت مصادر عسكرية أن أكثر من 30 مسلحا من الميليشيات قتلوا خلال اليومين الأخيرين في جبل القد ومركز المديرية الواقعة شمال غربي المحافظة، إثر غارات لطيران التحالف العربي استهدفت تعزيزات ومقر عمليات الميليشيات الانقلابية. وقتل عدد من الميليشيات في عمليات قنص خلال معارك مع قوات الشرعية. وأكدت مصادر عسكرية أن المواجهات مستمرة ضد الميليشيات حتى تطهير المديرية، رغم أن الحوثيين دفعوا بالمئات من عناصرهم في محاولة لإيقاف تقدم الشرعية. يذكر أن قوات الشرعية أطلقت في الخامس من مارس الجاري عملية عسكرية لتحرير مديرية رازح بإسناد من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.