قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض أمس (الثلاثاء) إن الاتفاق الدولي الذي يهدف لكبح تطوير إيران أسلحة نووية جرى التوصل إليه بناء على ادعاءات كاذبة، لأن البرنامج النووي الإيراني كان أكثر تقدما مما أشارت إليه وقت التفاوض على الاتفاق في 2015. وأضافت في بيان صحفي اعتيادي في البيت الأبيض «المشكلة هي أن الاتفاق أبرم بناء على ادعاءات كاذبة تماما. إيران كذبت في البداية»، مؤكدة أن الإيرانيين «كانوا غير أمناء وبالتالي فإن الاتفاق المبرم جرى التوصل إليه بناء على أمور لم تكن دقيقة. ولا سيما حقيقة أن القدرات النووية الإيرانية كانت أكثر تقدما وتطورا بكثير مما أشاروا إليه». يأتي ذلك، وسط تصريحات متتابعة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بسعيه لنسف الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمته إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع الاتحاد الأوروبي، حول البرنامج النووي الإيراني، أواسط يوليو العام 2015.