استشهد الملازم أول عبدالله بن إبراهيم السليم من رجال القوات المسلحة، وهو يذود عن الدين والوطن في الحد الجنوبي، ووصل جثمانه إلى مسقط رأسه في عرعر أمس، ليدفن في مقبرتها. وكان الشهيد أصيب العام الماضي وهو يؤدي عمله دفاعا عن تراب الوطن وتم علاجه ونقله إلى عرعر، لكنه لم يكمل حتى فترة علاجه وعاد إلى أرض المعركة ليصاب قبل أيام قليلة ويلقى ربه أمس الأول، في مستشفى خميس مشيط. وكان والد الشهيد العقيد إبراهيم بن عبدالله السليم قد استشهد هو الآخر أثناء أداء عمله في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الحدود الشمالية قبل سنوات عدة. من جانبه عبر عم الشهيد محمد بن عبدالله السليم عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد ابنهم، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.