قبل أن تبدأ أمسية «ليلة حجازية» فعالياتها أمس الأول فاجأ النجم الجماهيري طلال سلامة، حضور الحفلة التي كان من المقرر أن يشارك فيها إلى جوار الفنانين علي عبدالكريم وعبدالله رشاد باعتذار مفاجئ، وانسحب من الحفلة في ظروف بررها بخلاف من المنظمين الذين رفضوا التعليق على الحادثة واكتفوا بالصمت وسط انتقادات لهم إزاء ذلك. وكتب سلامة مغرداً «إلى إخوتي وجمهوري أصحاب الذوق السليم، اسمحوا لي بالاعتذار عن مشاركتي في الحفلة المعلنة بجدة اليوم، وذلك لوجود خلاف بيني وبين المنظمين للحفلة حول ترتيب وموعد صعودي إلى المسرح»، أعقبها بتغريدة أخرى: «أحبائي أعتذر عن مشاركتي في الحفلة المقامة اليوم وذلك للإخلال وعدم الالتزام بترتيب صعودي إلى المسرح من الجهة المنظمة للحفلة وإصرارهم على تغيير الموعد المتفق عليه، وإن شاء الله الجايات أحلى». وبدا سلامة غاضباً على الشركة المنظمة، لكنه وجد تفاعلاً من جمهوره لشفافيته ووضوحه في مقابل صمت المنظمين وعدم تبرير ما حدث، وفي الأمسية أطرب رمزا الفن الحجازي أهالي جدة بحضور جماهيري فاق 850 شخصا. وشهدت الأمسية التي أقيمت بدعم الهيئة العامة للترفيه تكريم الفنانين علي عبدالكريم وعبدالله رشاد من مدير جمعية الثقافة والفنون في جدة محمد آل صبيح، قبل أن يغني علي عبدالكريم وعبدالله رشاد أشهر أغانيهما بينها «بنلتقي» و«كان ودي نلتقي» وأعمال أخرى تفاعل معها الحضور من الكبار قبل الصغار لما تمثله هذه الأغنية رمزا للفن لعدة أجيال.