تبدي حكومات الاتحاد الأوروبي مزيدا من التأييد لفكرة فرض عقوبات جديدة على إيران، اقترحتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، كوسيلة لإثناء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وأعطى ترمب الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق مع طهران، مهلة تنقضي في 12 مايو لإصلاح «عيوب مروعة» في الاتفاق النووي، وإلا فإنه سيرفض تمديد تعليق عقوبات أمريكية على إيران. وقال دبلوماسيون أيضا، إن حكومات الاتحاد الأوروبي تواجه ضغوطا أخرى للاحتجاج على دور إيران في الحرب الأهلية السورية، عقب هجوم كيماوي مزعوم يوم السابع من أبريل قرب دمشق، يقول الغرب إن حكومة الرئيس بشار الأسد مسؤولة عنه. وقال أحد الدبلوماسيين «إن الاتفاق لم يتم بعد، لكن بعض الدول تخلت عن مقاومتها»، مشيرا إلى انضمام إسبانيا والنمسا والسويد أخيرا إلى أغلبية مؤيدة للعقوبات. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مع ترمب، في زيارتين منفصلتين لواشنطن الأسبوع القادم، يتوقع أن يُناقش خلالها الاتفاق الإيراني.