أكدت دراسة حديثة صادرة عن موقع «سوليوود» المتخصص في السينما السعودية، أن الفن السابع في السعودية خلال السنوات العشر الأخيرة، شهد ظواهر جديدة، ويقظة فنية مختلفة توقف نجاحها واستمرارها على قدرات وإمكانات الشباب السينمائيين أنفسهم أولاً، ومن ثم الاهتمام والرعاية الحكومية ثانياً. وأكد «سوليوود» أن صناعة السينما السعودية تسير في الطريق الصحيح، وحاضرة وقائمة بالفعل، ورأى أن هذا الحضور سيزيد مع مرور الوقت بعد حسم الإشكالات المتعلقة بكيفية وآلية العرض والتنظيم. ورجح «سوليوود» أن السينما في المملكة مقبلة على مستقبل مزدهر نظراً للتوجهات الجديدة التي من شأنها إعادة دور العرض السينمائي التي من المتوقع أن تصل إلى 300 صالة عرض قبل نهاية 2018.