أشعلت خسارة المنتخب الوطني من نظيره البلجيكي برباعية نظيفة، غيرة المهاجمين الوطنيين بعد الانتقادات التي طالت خط الهجوم، ما دعا رئيس هيئة الرياضة إلى تخصيص برامج تدريبية للمهاجمين محمد السهلاوي وعبدالرحمن الغامدي في مانشستر يونايتد الإنجليزي لتطوير قدراتهما الفنية قبل مونديال روسيا، إلا أن المهاجم نايف هزازي اختار طريقا آخر عندما فضل خوض تجربة احترافية في بوتوساني الروماني بهدف العودة لصفوف الأخضر بعد الدعم الذي تلقاه اللاعب من آل الشيخ لإتمام الصفقة، إذ كانت أولى لمسات الصقر في أول وديات فريقه أمس أمام نادي بوكوفينا، التي كسبها برباعية نظيفة، صنع منها هدفين وسجل هدفاً، معلنا جاهزيته الفنية لخوض المباريات الرسمية، إذ ينتظر فريقه استحقاق مهم في نصف نهائي كأس رومانيا إلى جانب المباريات الدورية، مما يجعل وجوده في قائمة المنتخب متاحة بيد المدرب بيتزي لاسيما في ظل العجز الهجومي الذي كشفته المواجهة الودية أمام بلجيكا.