دعا وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أمس (الثلاثاء)، إلى العودة لطاولة المفاوضات والعمل من أجل إنهاء الحرب في بلاده. وقال المخلافي في كلمة له أمام مؤتمر«المانحين لدعم خطط الاستجابة الإنسانية في اليمن» الذي تنظمه الأممالمتحدة بالتعاون مع سويسرا والسويد لجمع تبرعات لليمن بقيمة ثلاثة مليارات دولار: «هناك حاجة لإيجاد الحل المثالي، وهو العودة إلى طاولة المحادثات ووضع نهاية للحرب والعودة إلى نظام مستدام يحظى بدعم الشعب اليمني»، موضحاً أن الهدف هو فتح الموانئ والمطارات أمام المساعدات الإنسانية. وجدد تمسك الحكومة الشرعية بالخطوات الأساسية للسلام والمتمثلة في المرجعيات الثلاث وبناء الثقة وفي مقدمتها الإفراج عن الأسرى والمتخطفين ومخرجات حوار الكويت. وناقش المخلافي مع مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث على هامش المؤتمر، نتائج زيارته إلى صنعاء واللقاءات التي عقدها، وزيارته القادمة إلى عدن وبرنامج تحركاته قبل ذهابه إلى نيويورك لتقديم أحاطته الأولى لمجلس الأمن في 17 أبريل الجاري. ووجه المخلافي الدعوة لغريفيث للاطلاع على الدمار الذي أصاب مدينة عدن، وكذلك زيارة مدينة تعز للاطلاع على الأوضاع الإنسانية التي يعاني منها أبناء المحافظة جراء الحصار الذي تفرضه الميليشيات عليها. في سياق متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أمس، الأطراف اليمنية للتوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الصراع، مشدداً على ضرورة العمل مع مبعوثه الخاص الجديد مارتن غريفيث دون تأخير. وطالب جوتيريس بالإبقاء على موانئ اليمن مفتوحة أمام الشحنات الإنسانية والتجارية خاصة شحنات الأغذية والأدوية والوقود.