شاركت المملكة أمس (السبت) دول العالم في «ساعة الأرض»، بإطفاء الأنوار عن أهم المعالم وبعض القطاعات الحكومية والخاصة في عدد من المدن الرئيسة، لمدة 60 دقيقة. وأكدت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، التي شاركت في هذا الحدث البيئي تحت شعار «60 دقيقة ستحدث التغيير في حاضرنا ومستقبلهم»، أن ساعة الأرض تهدف إلى الحد من التلوث، وخفض استهلاك الكهرباء، والانبعاثات الكربونية، ووقف استنزاف الموارد الطبيعية، والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. من جانبه، قال الخبير البيئي الدكتور عبدالرحمن كماس ل«عكاظ»، إن ساعة الأرض تعتبر دعوة ورسالة صادقة إلى دول العالم لترشيد استهلاك الكهرباء، ما ينعكس إيجاباً على البيئة والموارد الطبيعية، وتقليل استهلاك الكهرباء وخفض الانبعاث الحراري الذي تسببه مصادر الطاقة المختلفة التي تشكل مخاطر بيئية عديدة على كوكب الأرض، مبينا أن فكرة ترشيد الطاقة لمدة ساعة في العام ظهرت أول مرة في سيدني في أستراليا عام 2007، عندما قام 2.2 مليون منزل ومؤسسة بإطفاء أنوارهم لمدة ساعة كاملة، متخذين موقفا حازما في مواجهة تغير المناخ، وبعد سنة واحدة أصبحت ساعة الأرض حدثا عالميا وتحركا بيئيا ضخما حول العالم.