أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس (الخميس) أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، لا تؤمن بالسلام والتعايش ولا تجيد إلا لغة السلاح، لافتاً إلى أن تجارب الحوار ومحطاته المختلفة أثبتت ذلك. وأوضح هادي أثناء لقائه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين في الرياض، أن الشعب اليمني يتصدى للمخططات التي تمولها وتنفذها إيران عبر ميليشيا الحوثي الانقلابية، مستعرضاً مستجدات الأوضاع في بلاده وما يعانيه الشعب اليمني جراء تداعيات الحرب الانقلابية للميليشيا من معاناة إنسانية وتجنيد للأطفال وحصار للمدن وتدمير مؤسسات الدولة. من جانبه، جدد العثيمين التزام المنظمة الثابت بدعم الحكومة الشرعية، وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، وتطرق إلى الجهود التي تقوم بها المنظمة لدعم الشعب اليمني في مختلف المجالات. فيما التقى العثيمين، بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أمس، مؤكداً دعم منظمة التعاون الإسلامي لجهود المبعوث الأممي من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم للأزمة اليمنية؛ وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واتفق الجانبان على أهمية التنسيق والتشاور والمشاركة العملية بين الأمانة العامة للمنظمة والمبعوث الأممي من أجل إنجاح مهمته في اليمن.على صعيد آخر، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني والميليشيا الانقلابية أمس في مديرية مريس بمحافظة الضالع. وأفادت مصادر عسكرية يمنية بأن قوات الجيش الوطني تصدت لهجوم الميليشيا في أكثر من 3 قطاعات في المديرية، وأضافت أن المعارك استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين الذين تمكنوا من الفرار بعد فشلهم في تحقيق تقدم نحو مدينة دمت. من جهة أخرى، قتل القيادي الميداني في ميليشيا الحوثي الملقب ب«أبوطه»، أمس (غربي محافظة تعز)؛ جراء انفجار لغم أرضي زرعته الميليشيا في منطقة الأشروح.