أعلن البيت الأبيض، في بيان أمس، أن الرئيس دونالد ترمب وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بحثا (الثلاثاء) الوضع في اليمن، وخطر الميليشيات الحوثية، والتصرفات الإيرانية، والأزمة الإنسانية هناك. وأضاف أن المحادثات تطرقت لخطر الحوثيين على المنطقة بمساعدة الحرس الثوري الإيراني. وذكر البيان أن الزعيمين بحثا الخطوات الإضافية اللازمة للتعامل مع الوضع الإنساني، واتفقا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للنزاع. وتباحث ولي العهد في واشنطن (الثلاثاء) مع كبير مستشاري ترمب جاريد كوشنر بشأن السلام في الشرق الأوسط. كما التقى الأمير محمد بن سلمان (الثلاثاء) عدداً من أعضاء الكونغرس بمقر إقامته في واشنطن. وعقد اجتماعات عدة مع قادة وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، شملت رؤساء اللجان الرئيسية. وجدد ولي العهد للمشرعين الأمريكيين التزام السعودية بمكافحة الإرهاب والتطرف، والعمل مع الولاياتالمتحدة للتوصل لحل سياسي في اليمن. وعرض عليهم جهود السعودية لتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن. وأعقب تلك اللقاءات قرار مجلس الشيوخ (الثلاثاء) رفض فرض أي قيود على الدعم اللوجستي الأمريكي لعملية «إعادة الأمل» في اليمن، بغالبية 55 صوتاً ضد 44 صوتاً. وكانت إدارة ترمب أبلغت الكونغرس باعتراضها على مشروع القرار الذي أكدت أنه سيضر بمصالح أمريكا وحلفائها في العالم. ونسبت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» إلى مصادر في الإدارة الأمريكية قولها إن محادثات المكتب البيضاوي بين ترمب وولي العهد تطرقت للاتفاق الغربي مع إيران بشأن برنامجها النووي. ومن المقرر أن يعلن ترمب في 12 مايو القادم ما إذا كانت بلاده ستنسحب من الاتفاق النووي مع إيران. (تفاصيل ص؟)