ألحقت حادثة سير مروعة نايف الهذيلي بقائمة المعوقين، فبعد أن كان مفعما بالنشاط والحيوية والإقبال على الحياة، بات عاجزا عن السير، ورغم معاناته، إلا أنه راضٍ بقضاء الله، وتقبل وضعه الجديد بالصبر والاحتساب، والتفاؤل، ودائما ما يردد «الحياة مستمرة والحمد لله على كل حال». خرج الهذيلي من تلك الحادثة بألم في الورك الأيسر والركبة اليمنى وألم في الساق الأيمن، مع عرج متوسط وصعوبة في المشي للورك الأيسر وبات يعتمد على عصا في تحركاته. وقال الهذيلي الذي يسكن في مركز شعر:«الراتب الشهري الذي أتقاضاه من الضمان الاجتماعي لا يسد حاجتي، خصوصا أني أعول أسرة مكونة من زوجة وأبناء، ولدي التزامات مالية لا يمكن تغطيتها من الضمان الشهري»، متمنيا أن تمنحه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية سيارة تعينه على قضاء حوائجه وأسرته، مشيرا إلى أن مطالباته المستمرة للوزارة بمنح سيارة أسوة بغيره من ذوي الاحتياجات الخاصة، لم تجد أي تجاوب. وأفاد أنه يعتمد على جيرانه في قضاء أموره، متمنيا إنهاء معاناته في أسرع وقت.