منذ مقاطعة الدول الأربع لدويلة التآمر، لا تتوقف فضائح «الحمدين» المتوالية عن التكشف والخروج إلى الضوء بعد عقدين من «العتمة» والعمل تحت «أقبية المؤامرات»، حتى أن المستشار الإعلامي في الديوان الأميري القطري أزال القناع، وأفرغ حقده الأسود على السعودية منتصراً لميليشيات الحوثي الإيراني. واعتبر المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني مشرف مركز الدراسات والشؤون الإعلامية أن من محاسن الأزمة مع سلطة قطر «انكشاف إعلام الظل وخلايا عزمي الإلكترونية وعملهم المنظم ضد السعودية». وقال القحطاني الذي يرأس الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة، عبر حسابه في «تويتر» أمس (الأحد)، «بالأمس مستشار الديوان الأميري القطري والمسؤول عن الملف السعودي ينتصر للحوثي صراحة ويثبت ما قلناه من خيانة السلطة لشهدائنا بالسعودية ودول التحالف وحربنا العادلة». من جهته، أكد المستشار في الديوان الملكي رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ أنه ولسنوات «ونحن نواجه تنظيم الحمدين عن دعمهم لوسائل إعلام معادية للسعودية وبنائهم لشبكات اجتماعية وإعلامية تستهدف المملكة»، لافتاً إلى أن «تنظيم الحمدين» كانوا يكذبون. وشدد آل الشيخ، عبر حسابه في «تويتر» أمس، على أن المسؤولين السعوديين يعلمون كذب «الحمدين»، مضيفاً «كشفتهم الأزمة بوضوح. واليوم مستشار تميم يفضح خيانتهم بالحد الجنوبي وحقيقة نظرتهم لنا». وبعد أن تكشفت «خيانة قطر» لتحالف دعم الشرعية في اليمن، قررت قيادة التحالف في الخامس من يونيو من العام الماضي، إنهاء مشاركة قطر في التحالف. وكشفت قيادة التحالف في بيان لها، عن تورط قطري في دعم تنظيمات متطرفة في اليمن كالقاعدة وداعش وتعزيز الإرهاب، وتعاملها مع الميليشيات الانقلابية، ما يؤكد خيانة دويلة التآمر للتحالف العربي ومحاولة إفشاله. وفضح مسؤولون يمنيون من بينهم وزراء تورط الدوحة في دعم ميليشيات الحوثي منذ تمردها الأول على الحكومة اليمنية، مؤكدين تسريب القوات القطرية للميليشيات إحداثيات ومعلومات عسكرية ضد القوات الشرعية وقوات تحالف دعم الشرعية.