- إنتاج الخيبات والفشل في ملف أجانب النصر حقيقة لا يمكن تجاوزها أو مجاملة إدارات النصر المتعاقبة بها، باستثناء إدارة الأمير ممدوح بن عبدالرحمن والأمير فيصل بن عبدالرحمن، أما البقية وآخرهم المكلف سلمان المالك ففشلوا فشلا ذريعا ولا يمكن قبول أي تبرير في هذا الملف، خاصة أن إدارة المالك وإن تعذرت بضيق الوقت، كان لديها خيار منح جوستافو المدرب المقال الاستمرار وحرية الاختيار وترميم الفريق كما فعل الهلال مع دياز الذي غادر الرياض ولم يفرض عليه لاعب واحد! - هذا الملف لم تستطع إدارة فيصل بن تركي طيلة فترات رئاسته السابقة تحقيق العلامة الكاملة والفارقة فيه، ولا المالك المكلف الذي وقع عقودا طويلة مع محترفين أقل من النصر والدوري السعودي بشكل عام، فما هو ذنب النادي الذي ظلت إداراته تدور في دائرة الفشل بمسببات متعددة، بداية من تعدد المفاوضين ونهاية بتحديد الاحتياج الفني الدقيق، وبينهم تشتت إداري وفني في هذا الملف! - كل الأوساط الرياضية جماهير ونقادا وإعلاميين ورؤساء أندية ومدربين محليين وأجانب يجمعون على حقيقة لا يمكن القفز عليها في كون النصر يضم أفضل اللاعبين المحليين وأفضل المواهب الشابة في كل المنتخبات السعودية، لكن يجب أن يعترف سلمان المالك أن ملف أجانبه في الشتوية هو ريتويت خيبة للإدارة السابقة بنفس الأدوات والأعين التي لا ترتقي لاسم «النصر» ولا لجماهيره! - الاعتراف بالفشل في ملف اللاعبين الأجانب، وكشف آلية الاختيار للجماهير هما طريق النجاح.. ومنح مدرب الفريق خيارات الاختيار هو الذكاء. - النصر هذا الموسم أول المغادرين من البطولات بعد موسم الظروف الصعبة، ودروس نشامى حفر الباطن، والترهل الإداري والمالي والفني السابق، والفوضوية التي عاش بها النادي، وغياب بيت الخبرات في المكون الإداري، سواء للإدارة السابقة أو الحالية التي تسلمت مهمة قيادة النادي بشجاعة، وكانت قادرة على تحقيق منجز كان في اليد، لكن قلة الخبرة في إقالة المدرب الأسبق وملف الأجانب كانا كفيلين بتوديع جماهير النصر فريقها بالطريقة التي تتناسب مع عطائهم!