تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تنظم وزارة التعليم المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في نسخته السادسة المقرر انطلاقته في 23 رجب القادم، تحت عنوان "التعليم والتعلم في مرحلة الطفولة المبكرة". أعلن ذلك وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى أثناء تدشينه اليوم، البوابة الإلكترونية للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم، التي تتيح التعليم من خلالها الفرصة للمهتمين والمتخصصين والعاملين في مجال الطفولة المبكرة في القطاعين العام والخاص للاستفادة من الأطروحات والتجارب التي يتضمنها المعرض والمنتدى. ورفع وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى شكره لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تفضله برعاية المعرض والمنتدى، مؤكداً أن الرعاية الكريمة ترفع درجة التحفيز لدى اللجان المسؤولة عن الإعداد والتنظيم والتنفيذ، وداعم كبير للمشاركات المميزة، والطموحة من الجهات الدولية المختلفة، بوصفها فرصة مميزة تتيحها المملكة للمشاركين من الدول المختلفة لنقل التجارب وتبادلها، والإفادة من الخبرات التي يضمها المعرض والمنتدى تحت سقف واحد. وقال: إن الاهتمام بالطفولة المبكرة، واختيارها محور الحدث الرئيس في هذا الملتقى الدولي، يأتي متزامناً مع إيمان القيادة العليا للمملكة بأهمية هذه المرحلة التي في ضوئها أطلقت عدة مبادرات وطنية لدعم الطفولة المبكرة وتحقيقا لرؤية 2030، ويأتي أبرزها مبادرة التحول الوطني، التي تسعى للتوسع الكمي والنوعي في برامج الطفولة المبكرة، ومبادرة ارتقاء لتعزيز دور الأسرة نحو تطوير الطفل ونموه، كذلك مبادرة التربية الخاصة التي تركز على أهمية التدخل المبكر في مرحلة الطفولة المبكرة. وأكد وزير التعليم أن المعرض والمنتدى الدولي يوفر فرصاً ثمينة للمشاركين من مختلف الجهات، ويتيح عقد شراكات مع جهات عالمية في مجال الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة، مشيرا إلى أن النسخة السابقة منه شهدت توقيع أكثر من 96 اتفاقية تفاهم، إضافة إلى توفير فرص التنمية المهنية لمقدمي الخدمة للأطفال من سن الولادة وحتى ثماني سنوات، وعرض الوسائل والتجهيزات الحديثة والمفيدة في تحقيق استخدام أمثل لمصادر بيئات الروضات والحضانات ومراكز الطفولة، واستعراض البحوث والدراسات وأحدث الممارسات والتجارب في هذا المجال. وتمنى معاليه أن يحقق المعرض والمنتدى الدولي الأهداف والرسالة التي بني عليها الإعلان عن إقامته منذ المراحل الأولى لانطلاقته، حتى هذه المرحلة وتحقيقه قفزات واضحة وإقبال متزايد يعكس الأهمية التي يحظى بها، والمضمون القيم الذي تقدمه الجهات المشاركة من نسخة إلى أخرى. ويستضيف المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في دورته القادمة الولاياتالمتحدةالأمريكية "ضيف رئيس"، فيما تشارك العديد من المنظمات والجهات المتخصصة في الولاياتالمتحدة وأوروبا وآسيا ودول أخرى، ويصاحب جلسات المنتدى الدولي السادس للتعليم معرضٌ يتيح الفرصة للمشاركة والتعرّف على فرص الاستثمار في السوق السعودية، إضافة إلى أوراق العمل والورش المصاحبة له طيلة انعقاده.