تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تنظم وزارة التعليم «المعرض والمنتدى الدولي الخامس للتعليم 2016م» خلال الفترة من 5-7 رجب 1437ه الموافق 12-14 أبريل 2016م، بعنوان «أحدث التجارب الاستثمار الدولية في التعليم»، ويستمر ثلاثة أيام في منطقة الرياض. في هذا الموضوع صرح المدير التنفيذي للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الدندني ل«الجزيرة»: قائلا يعتبر المعرض والمنتدى الدولي للتعليم الحدث الرسمي والسنوي لوزارة التعليم وهو أكبر حدث على مستوى معارض ومؤتمرات التعليم في منطقة الخليج العربي من حيث الحجم وعدد الزوار وأضاف قائلا لقد حقق المنتدى الدولي للتعليم 2014 في نسخته الرابعة مشاركة (260) شركة عالمية ومحلية و(50 ) متحدثا من (30) دولة كما سجل حضورا مميزا بلغ (60) الفا وحقق الهدف العام لإقامته وأشار دندني إلى أنه على ضوء ما حققة المعرض والمنتدى الدولي من إنجازات فقد صدرت موافقة معالي الوزير على عقد دورته الخامسة في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض وأضاف دندني سيستضيف المنتدى في دورته الحالية جمهورية فرنسا بوصفها الدولة الضيف، وسيتم بإذن الله إظهار الدولة الضيف من خلال توفير مساحة من المعرض لجمهورية فرنسا ووزارة التعليم والمنظمات التعليمية والشركات المتخصصة في مجالات التعليم لعرض التجربة بشتى صورها وكذلك تخصيص أحد المتحدثين الرئيسيين في المنتدى الدولي ليقدم عرضا للتجربة الفرنسية في تطوير التعليم. وأشار الدكتور الدندني أن الجهات العارضة أكثر من (200) جهة عارضة وهناك فعاليات خاصة للقاء الجهات المشاركة والمستثمرين والمسؤولين وكذلك ورش عمل للمشاركين وعرض منتجاتهم وعقد شراكات واتفاقات وصفقات آنية ومنتدى متخصص عن استراتيجيات الاستثمار في التعليم في المملكة العربية السعودية وبين الدكتور الدندني ان المنتدى يهدف إلى إتاحة الفرصة للمجتمع بمختلف مؤسساته وأفراده للتعرف على التجارب الدولية الرائدة، وفتح قناة تواصل إيجابية في الجهات التعليمية والقطاع الخاص في المملكة ومؤسسات التعليم والمستثمرين على مستوى العالم،كما يهدف لتوفير فرص استثمارية فريدة للتعليم وفتح آفاق جديدة في تطوير قطاع التعليم الأهلي بالمملكة؛ حيث يمكن التربويين والمهتمين بالتعليم من التعرف على أحدث التوجهات والمستجدات، وهو من أدوات تطوير التعليم المؤثرة والفاعلة لصناع القرار وقادة العمل التربوي ومديري المدارس والمعلمين والشركات والمستثمرين في مجال التعليم التي تعد خطوة رئيسية تعكس مدى الإصرار على تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مجال التعليم، وفي الختام تمنى أن يحقق المعرض والمنتدى الدولي الخامس للتعليم أهدافه المنشودة ويوفر فرصا استثمارية فريدة للتعليم، ويمكن التربويين والمهتمين بالتعليم من التعرف على أحدث التوجهات والمستجدات في التعليم.