إضافة إلى عملهم الرئيسي كعمالٍ للنظافة في مستشفيات قطاع غزة في فلسطين، طهر الغزاويون اليوم (الإثنين) قطاعهم من «رجس الحمدين»، عقب طردهم للسفير القطري محمد العمادي في فلسطين ب«الكنادر»، وإنزالهم علم قطر. ويبدو أن «الصحوة» الفلسطينية تجاه الرجس القطري القادم إليهم عبر معبر إسرائيلي الذي حاول ستر سوءته اليهودية بتقديم منحة تقدر ب 9 مليون دولار لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع التي تسبب بها «أصدقاء قطر» اليهود الذين كثيراً ما يخففون الضغط عن قطر كلما زاد عليها –حسب تصريحات سابقة لرئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم-. وبحسب «وكالة خبر خاص الفلسطينية»، لم تكن انتفاضة الغزاويين تجاه العمادي رفضاً للعلاقات الإسرائيلية القطرية الممتدة منذ 22 عاماً، بل كانت رفضاً لتعليق السفير القطري على استفسارهم عن مصير رواتبهم المتأخرة منذ عدة أشهر، إلا أن إجابة العمادي الذي أبلغهم أن موازاتهم المالية من اختصاص السلطة، فجرت الغضب لديهم بعد توقف ATM قطر عن الصرف في القطاع.