اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، بالتقصير في منع وقوع حادثة إطلاق النار في مدرسة في باركلاند بولاية فلوريدا. وقال ترمب الذي اجتمع أمس الأول برئيس بلدية باركلاند، ومسؤول الشرطة المحلية ومدير المدرسة، في تغريدة: «من المؤسف أن يكون إف بي آي تجاهل كل المؤشرات، التي كانت تحيط بمطلق النار في مدرسة في فلوريدا، هذا أمر غير مقبول»، وأضاف «يمضون وقتا طويلا لمحاولة إثبات التواطؤ الروسي مع حملة ترمب. ليس هناك أي تواطؤ! عودوا إلى القواعد واجعلونا نشعر بالفخر بكم»، رغم أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يعد يدير التحقيق في القضية الروسية منذ نهاية مايو، بل المدعي الخاص روبرت مولر. في السياق نفسه، وجهت طالبة نجت من حادثة إطلاق نار رسالة شديدة اللهجة إلى ترمب على خلفية صلاته بالجمعية الوطنية للأسلحة النارية، أقوى لوبي للأسلحة في الولاياتالمتحدة. وخلال تجمع ضد الأسلحة في فورت لودرديل، قالت إيما غونزاليس: «إلى جميع السياسيين الذين تلقوا تبرعات من الجمعية الوطنية للأسلحة النارية، عار عليكم!». وردد الحشد بدوره «عار عليكم!». وأضافت الطالبة البالغة الثامنة عشرة من العمر: «إذا قال لي الرئيس شخصيا أن ما حدث هو مأساة فظيعة، وأنه لا يمكننا أن نفعل شيئا حيال ذلك، فسأسأله كم تقاضى من الجمعية الوطنية للأسلحة؟. أنا أعرف: 30 مليون دولار». وتابعت: «أهذه هي قيمة الأفراد بالنسبة إليك سيد ترمب»؟.