أصدر القضاء الأمريكي حكما لم يكن مفاجئا، على أحمد رحيمي الأمريكي من أصل أفغاني الذي ادين بتفجيرات وقعت في مانهاتن في سبتمبر 2016 ولم يبد أي اسف عما فعله بل اتهم مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بدفعه إلى التطرف. وقال القاضي ريتشارد بيرمان بعد جلسة استمرت اكثر من ثلاث ساعات في محكمة مانهاتن الفدرالية "لا مبرر لأي حكم سوى السجن مدى الحياة". وقال رحيمي خلال جلسة الاستماع يوم الثلاثاء، إنه اتجه إلى التطرف بعد معاناة طويلة من "التمييز" لأنه كان يرتدي زيه كمسلم متدين، فضلا عن تعرضه لاستجوابات أثناء السفر الجوي. وكانت هيئة محلفين شعبية رأت في منتصف أكتوبر أن رحيمي مدان بثماني تهم بينها استخدام سلاح للدمار الشامل وزرع قنبلة في مكان عام. وكان التحقيق كشف أن رحيمي بدأ يوم السابع عشر من سبتمبر 2016 بوضع قنبلة في نيوجيرسي كان يفترض أن تنفجر عند بدء سباق للجري. لكن انطلاق السباق تأخر ولم تؤد القنبلة إلى أضرار. وتوجه رحيمي بعد ذلك إلى نيويورك حيث وضع قنبلتين يدويتين الصنع في حي تشيلسي المزدحم جدا في قلب مانهاتن. ولم تنفجر احدى القنبلتين، لكن الثانية التي وضعت في سلة للمهملات في الشارع 23 أسفرت عن جرح 31 شخصا وادت إلى حالة من الهلع في ثاني مدن الولاياتالمتحدةنيويورك . وأوقف رحيمي بعد يومين بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.