أوضح فريق وحدة التوعية والتثقيف بالزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن الهيئة هي الجهة المعتمدة في المملكة لرصد الهزات الأرضية، من خلال محطات الرصد الزلزالي المنتشرة بجميع أنحاء المملكة والمرتبطة عبر الأقمار الصناعية بالمركز الرئيسي الذي يعمل على مدار الساعة. وقدمت وحده التوعية والتثقيف أمس (الإثنين) خلال حملتها في مدرسة جبل طارق الثانوية بالرياض معلومات عن أخطار الزلازل والبراكين وكيفية التعامل قبل وأثناء وبعد حدوثها لا سمح الله، وأكدت أهمية استخدام كود البناء السعودي المقاوم للزلازل لتخفيف الخسائر في الأرواح والممتلكات. وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم الهيئة طارق أبا الخيل أن الوضع في النماص آمن بعد أن رصدت أمس الأول هزة أرضية رابعة على مسافة نحو 21 كيلومترا شمال النماص، بقوة 1.8 درجة على مقياس ريختر، مستبعدا إمكان التنبؤ بعدد الهزات الارتدادية المتوقعة للهزة الرئيسية خلال الفترة القادمة، واستدرك قائلا: إن الهزات الارتدادية في وضع تنازلي إلى أن تعود الأرض إلى وضعها الطبيعي. وخلص إلى القول إن الهزات الارتدادية ضعيفة، وقد يشعر بها، لاعتبارات قربها من سطح الأرض أو طبيعة الصخور، وهي هزات تتبع الزلزال الرئيسي وتسمى أحيانا بالتوابع، لأنها تلي الهزة الكبيرة، إذ تحدث الزلازل على ثلاثة أنماط: النوع الأول، الزلزالي الرئيسي حيث يسبقه عدد من الهزات ويليه مجموعة تسمى التوابع أو الهزات الارتدادية، حيث تقل في العدد والقوة مع الوقت، النمط الثاني، ويتميز بحدوث الهزة الرئيسية دون حدوث هزات قبله، ولكن تحدث هزات تابعة له أو ارتدادية، أما النوع الثالث فهو ما يسمى بالحشود أو العواصف الزلزالية.