استقبلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في جناحها الخاص في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الزائرين الذين قصدوا جناحها من أجل التعرف على هويتها ومنجزاتها. وشرح فريق «كاوست» للمهتمين من زوارها مراحل تطورها منذ افتتاحها في سبتمبر 2009. وتبث كاوست في جناحها في (الجنادرية 32) فيديو عن تحلية المياه وأبحاث البحر الأحمر، ثم تنتقل الجامعة بزوارها، في رحلة علمية مدهشة، من عالم البحار إلى عالم الحواسيب والتطبيقات الرقمية، مؤكدة أن الأبحاث والتجارب التي تقوم بها تعتمد بشكل أساسي على عمليات حوسبة متفوقة وعالية الأداء، وهنا يأتي دور حاسوب كاوست الخارق (Super Computer) الذي تطلق عليه الجامعة اسم (شاهين 2) (SHAHEEN II) والذي يعد واحداً من الحواسب الآلية الخارقة الموجودة في العالم، الأول في منطقة الشرق الأوسط وال17 على المستوى الدولي. وقدمت جامعة الملك عبدالله عدداً من بعض النماذج الأولية من اختراعات علمائها، والمشاريع الناشئة التي تحتضنها كاوست، مثل نموذج لتوليد الهيدروجين الانتقائي كمصدر بديل للطاقة، والمصابيح الكهربائية فائقة كفاءة الطاقة من سانوور (SaNoor) التي هي إحدى الشركات الناشئة في الجامعة، فضلاً عن طائرة من دون طيار (Drone) من شركة فالكون فيز – شركة سعودية مسجلة وواحدة من شركات كاوست الناشئة، كذلك اختراع البدلة الذكية، واختراع مشبك أسنان. وستبدأ كاوست استقبال زوارها من العائلات هذه المرة في جناحها الثري بالمعرفة والابتكار، بدءاً من يوم غد (الإثنين) حتى نهاية المهرجان في 27 فبراير الجاري.