يواصل الجيش اليمني مدعوما بطيران التحالف العربي، التقدم على عدد من جبهات القتال، إذ يخوض معارك ضارية مع ميليشيا الحوثي الانقلابية في شرقي تعز منذ فجر أمس (الجمعة). وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش شن هجوما عنيفا على مواقع المتمردين بعد سيطرته الأيام الماضية على مرتفعات إستراتيجية. فيما اندلعت مواجهات عنيفة مساء الخميس بين قوات الشرعية والمقاومة، مع ميليشيا الحوثي في أطراف الجراحي ثالث مديريات الحديدة. وبحسب المصادر، فإن قوات الجيش بإسناد من مقاتلات التحالف، هاجمت تعزيزات حوثية على أطراف الجراحي، محبطة هجوما واسعا لاستعادة السيطرة على حيس التي تم تحريرها أخيرا. وفي محور صعدة، قتل الجيش اليمني أمس الأول 6 قياديين حوثيين كبارا برفقة 50 عنصراً في معارك بمنطقة طيبة. وأفادت المصادر أن القادة القتلى هم: محسن محمد الغريبي الملقب ب«الرعوي»، «أبو روح الله» مشرف جبهة الجوف، «أبو مرتضى» مسؤول كتيبة المهندسين، «أبو جهاد الحمزي» مشرف الأمن الوقائي، «أبو علي الأعوج» مدير مكتب خب الشعف، وفهد أحمد المزروعي. وفي فضيحة جديدة للميليشيات الإرهابية، عثرت قوات الشرعية أمس الأول، على مخازن تحوي كميات كبيرة من المواد والمساعدات الإغاثية الأممية أثناء عمليات التمشيط التي يجريها في حيس. وأفاد مصدر في المقاومة أن المواد الإغاثية المنهوبة عثر عليها في مخزن يعود لأحد الموالين للحوثيين في حيس ويدعى عبدالله محمود الأهدل، وأضاف أن المخزن كان يحوي على آلاف السلات الغذائية المخزنة ومساعدات متنوعة تحمل شعارات منظمات أممية. كما عثر على 2000 سلة غذائية نهبها القيادي الحوثي محمد حليصي وخزنها في مقر فرع حزب المؤتمر بمدينة حيس. وعلى خطى وحشية «داعش» وفي مشهد بشع، فجر المتمردون الحوثيون جسد الأسير محمد العوذلي، بعد اعتقاله الشهر الماضي في منطقة بركان بمحافظة البيضاء. وأوضح شهود عيان أن العوذلي أقلته مركبة تابعة للحوثيين إلى أحد المواقع القريبة من سوق المديرية، وشوهد وهو يمشي بخطى متثاقلة ويظهر عليه تأثير مخدر، وبعد دقائق فُجر عن بُعد، وتمزق جسده إلى أشلاء.