قال مصدر عسكري في الجيش الحر، إن فيلق الشام المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين في سورية، سلم جثة الطيار الروسي الذي قتل بإسقاط طائرته في إدلب قبل يومين، بعد أن تبنت هيئة تحرير الشام (النصرة) العملية.وأضاف المصدر في تصريح ل «عكاظ» أن الفصائل التابعة للإخوان في الداخل السوري، حصلت على الجثة بعد سقوطها، وأجرت اتصالات دولية لكسب ود روسيا من خلال تسليم جثة الطيار، لافتا إلى أن «فصائل الإخوان» قد يكونون متورطين أيضا في إسقاط الطائرة، متسائلا عن السرعة التي تم فيها الحصول على جثة الطيار وتسليمها إلى الجانب التركي، ومن ثم إلى روسيا. في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس (الأربعاء)، أن كل الدلائل تشير إلى أن النظام السوري يشن هجمات مستخدما الكلور «في الوقت الحاضر» في سورية.وقال لودريان لشبكة «بي إف إم تي في» وإذاعة «مونتي كارلو»: أتحدث بحذر، لأنه طالما أن الأمر لم يوثق بالكامل، يجب التزام الحذر». وكشف إيف لودريان، أن القوات الكردية التي تقاتل تنظيم «داعش» الإرهابي في شمال شرق سورية أوقفت نحو 100 «داعشي» فرنسي. وتابع الوزير الفرنسي «قيل لنا أن الأكراد أوقفوا نحو 100 إرهابي فرنسي في سورية ولم نحدد فعليا مكانهم بعد، لكن لدينا مؤشرات». وقد تواصلت مجازر النظام السوري وحليفه الروسي في الغوطة الشرقية أمس ، إذ قتل نحو 23 مدنياً بينهم 5 أطفال، في ضربات جوية لقوات الأسد، استهدفت منطقة الغوطة الشرقية الواقعة قرب دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ما يرفع عدد الضحايا إلى 107 قتلى، بينهم نساء وأطفال. فيما شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على مواقع للنظام السوري في ريف العاصمة دمشق فجر أمس (الأربعاء)، وزعمت وسائل إعلام النظام أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لضربات جوية شنتها إسرائيل على مواقع عسكرية للجيش السوري.