قال محقق من الأممالمتحدة، الثلاثاء، إن فريقه يحقق في تقارير تفيد بأن قنابل تحتوى على غاز الكلور استخدمت في واقعتين مؤخرا في سورية. وقال باولو بينهيرو، رئيس لجنة التحقيق في سورية، إن اللجنة تلقت تقارير متعددة، وهي تقوم بالتحقيق فيها حاليا، بشأن هجمات في بلدة سراقب في محافظة إدلب، ودوما في منطقة الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق. وأعرب بينهيرو في بيان له عن "قلقه العميق" إزاء تصاعد العنف في إدلب والغوطة الشرقية مما أسفر عن مصرع عشرات الأشخاص وقصف ما لا يقل عن 3 مستشفيات في الأيام القليلة الماضية. وقال بينهيرو: "هذه التقارير مثيرة للقلق للغاية، وتسخر مما يسمى بمناطق خفض التصعيد". ووصف الحصار الذي يفرضه النظام على الغوطة الشرقية والقصف العشوائي بأنه "جرائم دولية".