نفت إدارة التعليم بالمدينةالمنورة، أن يكون سائق الحافلة التي توفيت داخلها طالبة الابتدائية ال119 أمس الأول (الأحد)، عكس السير أو تهور في قيادته، مثما أشاعت بعض وسائل الإعلام. وأكدت في بيان لها أصدرته أمس (الإثنين) أن السائق، سعودي الجنسية، يبلغ من العمر 60 عاما، انعطفت حافلته التي كانت تقل طالبات المدرسة التابعة لمكتب التعليم بغربي المدينة بحي الدعيثة، خلال عودتهن إلى منازلهن، فاصطدمت الحافلة في شارع داخلي بمظلة موقف مركبات، تم إنشاؤها على رصيف مبنى سكني في الحي، ما أدى إلى تهشم زجاج النوافذ الخلفية للحافلة وارتطام حامل المظلة برأس الطالبة ألماس بنت خليل الحربي، التي تدرس بالصف السادس، ما أدى إلى وفاتها مباشرة، وإصابة طالبتين بإصابات طفيفة جراء تطاير قطع الزجاج، وعولجتا وغادرتا المستشفى. وفيما أعربت عن تعازيها لأسرة الطالبة ومعلماتها وزميلاتها، بينت إدارة التعليم أن الجهات الأمنية باشرت التحقيق في الحادثة، وتشكيل لجنة للوقوف على أسبابها وملابساتها للحيلولة دون تكرارها مستقبلاً، مشيرة إلى أنه سيتم إعلان النتائج حال الانتهاء منها. وكانت وسائل إعلام نسبت لوالد طالبة مصابة في الحادث، اتهاما للسائق بالتهور والإهمال في القيادة.