عقب استمرار الاحتجاجات في إيران، وعشية الذکري الأربعين لسلطة نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين في طهران، دفع الولي الفقيه خامنئي، عضو هيئة رئاسة مجلس خبراء النظام الملا أحمد خاتمي، ليطل بديلا عنه في صلاة الجمعة، اليوم، متوعدا بتنکيل المواطنين المنتفضين وصنَاع الانتفاضة. حيث قال خاتمي: «إني أعلنت في عام 2009 والآن أعود لأقول، أن في فقهنا، کل من يخرج إلي الشارع ضد حاكم عادل في الإسلام ويضرم النار ويقتل الناس فهو شخص هو باغ، وحکم الباغي في فقهنا هو الإعدام". وتابع: "يجب التعامل بشدة مع المشاغب سواء أكان طالب دين أم لا... يجب أن تظهروا غضبکم حيال قادة المشاغبين وأن تتعاملوا معهم بصرامة» وتحديا لموقف المجتمع الدولي الداعي بوقف برامج الصواريخ الإيرانية، عزا خاتمي بشکل مضحك أنشطة الصواريخ إلي القرآن، قائلا: «بناء على أوآمر القرآن في مجال الردع، أنه كلما أمکن أن ننتج الصواريخ فسنفعل, وسنرفع مدياتها، ولن نتفاوض بهذا الشأن مع أي أحد، ولا يحق لأي حکومة بأن تدخل من باب الفضول في أمرنا، فليرفع وزير الخارجية الفرنسي وآخرين أصابعهم من آذانهم إذا كانوا يريدون التفاوض حول هذه القضية، فإننا نجيب عليهم مسبقا». واعترف خاتمى باستمرار بلاده في تصدير الإرهاب ودعم الجماعات الإرهابية قائلا: « نحن نعتبر حزب الله حرکة شريفة ومدافعة عن حريم الوطن". مضيفا بأن إيران لم ولن تتخلى عن تأييد ودعم هذه الجماعات.