حذرت حملة «علاجي سر نجاتي»، التي تنظمها جامعة الملك عبدالعزيز في 17 مدينة سعودية، من الدجالين الذين يروجون لأدوية وهمية لعلاج مرض السكر، من خلال إعلانات دعائية ونشر هواتف للتواصل مع المرضى، وإيهامهم بأن منتجاتهم تحوي تركيبات سرية تنهي متاعب مرضى السكر. ونصحت الحملة بعدم تعاطي التركيبات الوهمية التي تشكل ضررا على سلامة المرضى، خصوصا على الكبد والكلى. وأكد المشرف على الحملة البروفيسور عبدالمعين الآغا ل«عكاظ» أن بعض التركيبات قد تسهم في خفض نسبة السكر ولا تعالجها، فالنباتات والأعشاب الطبية ليس لها القدرة أن تكون علاجاً أساسياً رئيسياً أو مسانداً بسبب أن خلايا بيتا المفرزة للأنسولين قد توقفت عن الإفراز نهائياً ودمرت بشكل كبير بسبب الجهاز المناعي، إذ إن الخلايا المدمرة لا تنتج أي هرمون، وبالتالي فإن هذه النباتات الطبية غير قادرة على إحياء الخلايا المدمرة. وأضاف الآغا أن العلاج بالنباتات والأعشاب الطبية ينقسم إلى طبية معروفة لدى خبراء التغذية وأفراد المجتمع، ونباتات وأعشاب غير معروفة الهوية ومجهولة المصدر ويحذر من استخدامها. وأضاف: هناك بعض النباتات الطبية والأعشاب المعروفة وفقا لخبراء التغذية تعمل على تحسين مستويات سكر الدم ولا تعتبر علاجا، منها نبتة الحلبة الأكثر شيوعاً، وأوراق الزيتون، التي تطرقت بعض الدراسات إلى أهميتها، ونبتة الملاكي، وهي من مصدر هندي تحتوي ثمرته على مواد نشطة من نوع العفصيات، ثم نبتة العارياء المساندة لتحسين مستويات السكر، ومستخلص التوت الذي له دور مساند لتخفيف النسبة، وكبسولات الثوم، وزيت بذر الكتان، ونبتة البطباط.