تغلق الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر اليوم (الإثنين) باب تلقي أوراق المرشحين للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في مارس القادم. وباتت الساحة خالية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي ليغرد منفرداً في سباق الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية، خصوصا بعدما أغلقت الهيئة يوم الجمعة الماضي باب الكشف الطبي على المرشحين، الذي يعد شرطا للترشح لمنصب الرئيس طبقاً للدستور. ومن المقرر، إعلان القائمة المبدئية بأسماء المرشحين المحتملين للرئاسة، وأعداد المزكين أو المؤيدين غداً (الثلاثاء). ومن جهة أخرى، حددت المحكمة الدستورية العليا في مصر أمس (الأحد) جلسة 3 مارس القادم للحكم في دعوى التناقض بين الأحكام الصادرة من مجلس الدولة ومحكمة الأمور المستعجلة بشأن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين المملكة ومصر بشأن جزيرتي تيران وصنافير. من جهة ثانية، قال البرلماني مصطفى بكري، إنه سيكون هناك مرشح حزبي مفاجأة في انتخابات الرئاسة، وأضاف، في حسابه على «تويتر»: كما قلت سابقا لن يكون السيسي مرشحا وحيدا في الانتخابات الرئاسية القادمة، غدا (اليوم) سيكون هناك مرشح حزبي مفاجأة، سيتقدم بأوراقه وتزكياته كاملة كمرشح منافس للسيسي. إلى ذلك، تعقد مصر وإثيوبيا والسودان اليوم (الإثنين) اجتماعا لكسر الجمود في المفاوضات بشأن سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل، بحسب ما أفاد مصدران رسميان أمس (الأحد). وأفاد دبلوماسي -طلب عدم ذكر اسمه- بأنه مادام القادة الثلاثة يشاركون في قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا فالهدف هو الاتفاق على استئناف المشاورات. وأكد مصدر في الحكومة المصرية أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سيشارك في الاجتماع، موضحا أن السيسي مدد إقامته لهذا الغرض، وأنه سيلتقي بالرئيس السوداني عمر حسن البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين. وكانت المباحثات وصلت إلى طريق مسدود منذ أشهر حول إجراء دراسة لمعرفة الأثر البيئي للسد، وفي ديسمبر الماضي اقترحت مصر أن يقوم البنك الدولي بدور في تسوية الخلاف غير أن إثيوبيا رفضت ذلك.