لم يتوقع قاضي محكمة الخرج الشيخ فهد الجدوع، أن مسنا انتظر فراغه من صلاة الظهر، التي أداها في مسجد بحي السلام - يبعد عن مقر المحكمة بنحو 100 متر - سيطلق عليه النار. وفي التفاصيل أن رجلا مسنا نظرت قضية تخصه في المحكمة قبل سنوات وتم البت فيها بإغلاق ملفها، كان يترصد القاضي الجدوع منتظرا خروجه من المسجد، وما أن شاهده حتى أطلق أعيرة نارية أصابت إحداها كتفه الأيسر، وسارع موظف في المحكمة أدى الصلاة في نفس المسجد، بنقل الجدوع إلى مستشفى الملك خالد بالخرج، وتبين طبقا لمصادر طبية أن حالته مستقرة ولا تدعو للقلق وتم تشخيص الجرح بأنه سطحي. وأفادت معلومات أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مطلق النار، وأنها بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية وتحويله لجهة الاختصاص. في غضون ذلك سجل محافظ الخرج مساعد عبدالله الماضي زيارة للجدوع بمستشفى الملك خالد للاطمئنان على وضعه الصحي. وقال الشيخ الجدوع ل«عكاظ» أثناء زيارته في المستشفى: «الحمد لله أنا بصحة وخير وعافية».