قضت محكمة الجنايات الكويتية بسجن المغرد الكويتي عبدالله الصالح 5 أعوام مع الشغل والنفاذ، في قضية أمن دولة بتهمة الإساءة للسعودية، ليكون مجموع الأحكام الصادرة في حقه حتى الآن 10 أعوام، فيما ينتظر أحكام أخرى في قضايا مماثلة مرفوعة ضده لإساءته للإمارات والبحرين. ويظهر الصالح عبر حسابه في تويتر ذليلاً مهزوماً يبحث عن اللجوء إلى بريطانيا، التي استقر فيها منذ أسابيع بعدما لفظته الدوحة، وأصبح ينتظر تنفيذ الأحكام لإساءاته المتكررة. منذ بداية الأزمة الخليجية. إذ أطلق برنامجاً على يوتيوب للإساءة للسعودية والإمارات والبحرين بأمر من تنظيم الحمدين، وكتابة تغريدات مسيئة، ما دفع بلاده إلى إحالته للنيابة لمعاقبته، كما خاطبت حكومة بلاده، قطر لتسليمه لها، لكنه فر هارباً إلى الحضن الإرهابي الذي احتضنه لأشهر عدة. يعرف عن الصالح أنه من المتموجين فكرياً ويعاني من تناقضات في آرائه، وأفكاره غير متزنة، إذ ظهر ملتحياً إلى أن بدأت الأزمة الخليجية ليحلق لحيته ويرمي ثوب بلاده، ويستبدله باللباس القطري، إلا أن دويلة الإرهاب لم تحمه من الملاحقات القانونية في الكويت.