رغم توجيهات أمير منطقة عسير إلى الشؤون الصحية بسرعة إنشاء وتجهيز مستشفى مركز صمخ المقترح في خطة التنمية الثامنة، إضافة إلى صدور صك أرض المستشفى عام 1408ه، مازال سكان صمخ جنوببيشة ينتظرون اعتماد المستشفى العام، خصوصا أن معاناتهم مستمرة منذ أكثر من 31 عاما. إذ يفتقد سكان المركز وقراه والمراكز المجاورة الخدمات الصحية المختلفة، ناهيك عن مباشرة الحوادث المرورية اليومية على طريق بيشة - خميس مشيط. وتزداد معاناة الأهالي، إذ يقفون مكتوفي الأيدي أمام الضحايا الذين يفارقون الحياة على جانبي الطريق. مشيرين إلى أن تشييد صرح طبي متكامل، سيسهم في إسعاف المصابين، ويتساءل الأهالي: لماذا تؤخر الصحة اعتماد المستشفى، أو إدراجه ضمن مشاريعها؟