* الأول طعن والدته في البطن والعنق والثاني نحرها * كفرا الدولة والأمن وعائلتهما وضربا والدهما بالساطور * النيابة تطالب بتطبيق حد الحرابة.. الحقوق الخاصة قائمة بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة النظر في أبشع قضية إرهابية، تورط فيها شقيقان توأمان أقدما على قتل ونحر والدتهما في حي الحمراء شرقي العاصمة الرياض، ومحاولتهما الاعتداء على والدهما وشقيقهما بغرض قتلهما، وأصاباهما بجروح في اليدين والرأس. ومثل التوأمان الإرهابيان أمس (الثلاثاء) أمام رئيس الجلسة القضائية المشتركة المكونة من 3 قضاة، وخصصت أولى الجلسات للمدعي العام للنيابة العامة لتقديم لائحة اتهاماته ضد الثنائي، وسط حضور ممثلي وسائل الاعلام. الساطور أداة الإرهاب وتمثلت التهم الموجهة للأول بانتهاجه التكفير المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وتكفير ولاة الأمر والعلماء ورجال الأمن، وتكفير أفراد عائلته ووالدته واستباحة دمها باشتراكه مع أخيه المتهم الثاني في قتلها عمداً وعدواناً على وجه الحيلة والخداع، وقد أمنت من غائلتهما باستدراجها إلى إحدى الغرف في المنزل، وإمساك المتهم الثاني لها بالقوة من الخلف ووضع يده اليسرى على فمها حتى لا يُسمع صراخها، وقيام المتهم الأول بطعنها عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسدها حتى سقطت على الأرض، ثم قيام أخيه المتهم الثاني بنحرها بعد التخطيط لذلك مسبقاً، وتجهيز أدوات الجريمة البشعة بحجة كفرها واستباحة دمها. ويواجه المتهم الأول أيضا اتهامه لأخيه بالكفر واستباحة دمه بالشروع مع أخيه المتهم الثاني في قتله، إذ هجما على شقيقهما في وقت واحد ووجها له عدة ضربات على رأسه ويديه بواسطة «السواطير»، بقصد قتله بعد التخطيط لذلك مسبقاً وتجهيز أدوات الجريمة بحجة كفره واستباحة دمه، إلا أنه تمكّن من الهرب. كما كفر المتهم والده واستباح دمه بالشروع في قتله، إذ هجم عليه وفي يده «الساطور» وسدد له عدة ضربات على رأسه ويديه بقصد قتله. كما اتهم بالسطو على سيارتين في الطريق العام مجاهرة، بالاشتراك مع أخيه المتهم الثاني واستخدامهما للهروب بعد تنفيذ جريمتهما؛ إحداهما تابعة لشركة ألبان والأخرى تابعة لأحد المواطنين. ووجه المدعي العام للمتهم الثاني تهمة المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفير ولاة الأمر والعلماء ورجال الأمن، وتكفير أفراد عائلته ووالدته واستباحة دمها، باشتراكه مع أخيه المتهم الأول في قتلها عمداً وعدواناً على وجه الحيلة والخداع، وقد أمنت غائلتهما باستدراجها إلى إحدى الغرف في المنزل وقيامه بالإمساك بها بقوة من الخلف ووضع يده اليسرى على فمها حتى لا يُسمع صراخها، بينما قام أخوه المتهم الأول بتسديد عدة طعنات لها في بطنها وصدرها وعنقها بواسطة سكين المطبخ حتى سقطت على الأرض ثم قام بنحرها في عنقها بواسطة السكين الأخرى للإجهاز عليها بعد التخطيط لذلك مسبقاً، وتجهيز أدوات الجريمة البشعة بحجة كفرها واستباحة دمها. واتهم الثاني أيضا بتكفير أخيه واستباحة دمه بالشروع مع أخيه المتهم الأول في قتله بضربه ضربات متفرقة على جسده باستخدام «ساطور» بقصد قتله بعد التخطيط لذلك مسبقاً، وتجهيز أدوات الجريمة بحجة كفره واستباحة دمه إضافة لسطوه على سيارتين في الطريق العام مجاهرة، بالاشتراك مع المتهم الأول واستخدامهما للهروب بعد تنفيذ جريمتهما. لا ندري وين نروح وفي نهاية الجلسة طالب المدعي العام للنيابة العامة من رئيس الجلسة القضائية إدانتهما بما أسند إليهما، والحكم عليهما بحد الحرابة وفقاً للآية رقم (33) من سورة المائدة، فإن درئ الحد عنهما الحكم عليهما بالقتل تعزيراً لخطورة ما أقدما عليه، وبين المدعي العام بأن الحقوق الخاصة لا زالت قائمة. وتحدث المتهم الأول بعبارات غير مفهومة بعد أن تلا المدعي العام عليه لائحة تهمه، فذكر عن قتله لوالدته «كنا مربوشين وهي قابلتنا»، ثم ذكر حول السطو على السيارتين «كنا هايمين بالطريق ولا ندري وين نروح»، وقال إنه ليس مع أي تنظيمات. وطلب المتهم من رئيس الجلسة القضائية بأن يقدم جوابه عن كل التهم بشكل مكتوب ومفصل في الجلسة القادمة، موضحا عدم رغبته بتوكيل أحد للدفاع عنه، وأنه سيتولى الجواب بنفسه. فيما طالب الثاني توكيل والده وشقيقه لمساعدته في تقديم دفوعه عن ما اتهم به. استدرجاها إلى المخزن.. وقتلاها ! كانت الأجهزة الأمنية باشرت في يوم الجمعة 19/9/1437ه بلاغاً تلقته عن إقدام شقيقين توأمين من مواليد 1417ه، بعمل إرهابي بطعن كل من والدتهما البالغة من العمر (67 عاماً)، ووالدهما (73 عاماً،) وشقيقهما (22 عاماً)، بمنزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض، ما نتج عنه مقتل الأم وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة. وكان الجانيان قاما باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن، ووجها لها عدة طعنات غادرة أدت إلى مقتلها، ليتوجها بعدها إلى والدهما ومباغتته بعدة طعنات، ثم اللحاق بشقيقهما وطعنه عدة طعنات، مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطورا وسكاكين حادةً جلبوها من خارج المنزل. وبعد ارتكابهما جريمتهما هربا من المنزل، وتمكنت الجهات الأمنية من إلقاء القبض عليهما في نفس اليوم في مركز الدلم بمحافظة الخرج. مشاهدات - الجلسة القضائية التي تنظر في قضية التوأمين مشكلة من 3 قضاة. - قام المدعي العام بتوجيه التهم لكل متهم على حدة. - المتهم الأول ذكر بأنه خلال توقيفه تواصل مع والده عبر الاتصال الهاتفي. - الأول بدا هادئاً خلال الجلسة. - المتهم الثاني كان أكثر جرأة من شقيقه في الحديث أمام المحكمة. - ينظر في الجلسة القادمة أن يقدم المتهمان جوابهما على كل ما اتهما به.