تطارد السلطات الألمانية 10 جواسيس إيرانيين، وذلك بعد تحقيقات مكثفة قامت بها وكالة الاستخبارات المحلية، بحسب ما كشف الادعاء الاتحادي أمس (الثلاثاء). وقال متحدث باسم مكتب الادعاء الاتحادي، إن المداهمات تمت في وقت مبكر من صباح أمس، على منازل ومكاتب بأنحاء ألمانيا. وأضاف المتحدث: نعتقد أن المشتبه بهم تجسسوا على مؤسسات وأشخاص في ألمانيا بأوامر من وحدة استخبارات متصلة بإيرا، لكنه رفض التعليق على تقرير نشرته مجلة «فوكوس» الأسبوعية أفاد بأن المشتبه بهم كانوا يتجسسون على إسرائيليين في ألمانيا. وأطلقت التحقيقات بناء على بلاغ من جهاز الاستخبارات المحلية، ولم تجر أي اعتقالات بعد. وأحالت الداخلية الألمانية الأسئلة عن المداهمات للادعاء الاتحادي. واستدعت الحكومة الألمانية الشهر الماضي السفير الإيراني للاحتجاج في أعقاب إدانة باكستاني بتهمة التجسس لصالح إيران. وأدين الجاسوس في برلين العام الماضي وصدر بحقه حكم بالسجن أكثر من 4 سنوات. وكان من بين المستهدفين بتجسسه راينهولد روبه، رئيس الرابطة الألمانية-الإسرائيلية. وذكرت الخارجية الألمانية أن السفير الإيراني علي مجيدي، تم استدعاؤه قبل عيد الميلاد مباشرة، وإبلاغه أن «التجسس على أشخاص ومؤسسات ذوي علاقة خاصة بدولة إسرائيل على أراضٍ ألمانية يعد انتهاكا صارخا للقانون الألماني».