قالت السلطات الألمانية، أمس، إنها تقوم بعمليات بحث في جميع أنحاء البلاد عن 10 إيرانيين مشتبه ب«انخراطهم في أنشطة تجسس». ونقلت وسائل إعلام عن مكتب الادعاء العام الفيدرالي بألمانيا أن المشتبه بهم ال10 يُعتقد أنهم تجسّسوا على مؤسسات وشخصيات في ألمانيا، لصالح وحدة استخبارات مرتبطة بإيران. وذكر ستيفان بيل، متحدث باسم المكتب، إن حملة البحث والتفتيش عن المشتبه بهم يقودها جهاز الاستخبارات الداخلي الألماني. من جهة أخرى، كشف المدعي العام في ألمانيا، بيتر فرانك، عن تواجد نحو 600 ألماني بين صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية والعراق. وأوضح بيتر فرانك في تصريحات صحفية، إن الادعاء العام بالتعاون مع الأجهزة الأمنية منشغل بالرد على سؤال حول ما يحدث حاليا مع هؤلاء المقاتلين. وتابع فرانك «هل سيبقون في سورية والعراق؟ هل سيعودون؟ استخباراتنا بصفة خاصة مطالبة حاليا بالرد في هذا الشأن». وأشار فرانك إلى أن ما يقرب من 1000 شخص سافروا من ألمانيا إلى سورية والعراق، ولقي منهم ما يتراوح بين 100 و150 شخصا مصرعهم، وعاد 300 إلى ألمانيا. وكانت الحكومة الألمانية أعلنت في وقت سابق أنها تتوقع عودة أكثر من 100 طفل إلى ألمانيا أغلبهم رضع، وهم أبناء المقاتلين الألمان الذين غادروا البلاد للانضمام إلى داعش.