اعتبر وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، اليوم ( الثلاثاء) أن نظام الهجرة في الولاياتالمتحدة يقوض الأمن القومي، في حين يضغط البيت الأبيض لإحداث تغييرات واسعة في تحديد من يسمح لهم بدخول البلاد. وبعد أيام من إثارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب موجة من الغضب بعد تقارير بأنه صرح أن المهاجرين من هاييتي والسلفادور وافريقيا يأتون من دول «حثالة»، تحركت الإدارة لتحويل النقاش إلى العلاقة بين نظام الهجرة المفتوح والتهديدات الإرهابية. وأفاد تقرير جديد صادر عن وزارتي العدل والأمن الداخلي أن نحو ثلاثة أرباع الإدانات بالإرهاب الدولي البالغ عددها 549 التي أصدرتها المحاكم الأميركية منذ اعتداء 11 سبتمبر2001 ترتبط بأفراد ولدوا في الخارج، تم منح 148 منهم الجنسية بعد وصولهم الى الولاياتالمتحدة. وقال سيشنز:«إن التقرير يكشف حقيقية لا جدال فيها بأن نظامنا للهجرة يقوض أمننا القومي وسلامتنا العامة». في المقابل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم، إنه يريد أن تجذب الولاياتالمتحدة مهاجرين من مختلف دول العالم. جاء ذلك ردا على سؤال عما إذا كان يريد مزيدا من المهاجرين من النرويج. وقال ترامب للصحفيين «أريدهم أن يأتوا من كل مكان». وكان السناتور الديمقراطي ديك دوربين قال الأسبوع الماضي، إن ترمب كرر استخدام كلمة «حثالة» حين تحدث عن دول إفريقية وهايتي الواقعة في منطقة الكاريبي. لكن ترمب نفى استخدام تلك اللغة.