اعتمد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد الرؤية التطويرية لقرية عسير بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 32» التي تتضمن إشراف إمارة المنطقة على قصر عسير، وإشراف محافظة خميس مشيط على قصر الطين، ومحافظة بلقرن على قصر الحجر، إضافة إلى إشراف جمعية البر بأبها على معرض الحرفيين والحرفيات وتنظيم العديد من الفعاليات الأخرى. وأكد رئيس اللجنة العليا المشرفة على جناح عسيربالجنادرية فيصل بن مشرف حرص أمير منطقة عسير على التميز خلال المشاركة في هذا الحدث الوطني المهم، بما يعكس أصالة وتراث المنطقة وتنوع عاداتها وتقاليدها وتاريخها العريق، وأن تساهم القرية في حفظ الموروث ونقله للأجيال وتعريف الزوار بما كان عليه الآباء والأجداد في الماضي، مشيرا إلى أن القرية ستشهد مشاركة عدد من الشعراء والفرق الشعبية التي تعرض فنونا وألوانا متنوعة طيلة أيام المهرجان، إضافة إلى تجهيز المطبخ الشعبي لتقديم المأكولات التي تشتهر بها المنطقة، واستكمال التطوير الذي أطلقته الإمارة العام الماضي، تشمل البنى التحتية للقرية، والقصور الثلاثة، والساحات الخارجية، والمسرح، إلى جانب إنشاء مرافق جديدة وضيافة خاصة بكبار الزوار، ونظام أمني للمراقبة. من جهة ثانية، وافق أمير منطقة عسير رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأيتام بعسير «آباء» على إنشاء مجمع خيري ضخم تابع للجمعية يحمل اسم (مجمع الأمير منصور بن مقرن ورفاقه الخيري لرعاية الأيتام). وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية سالم بن سعيد العواشز أن هذا المشروع سيقام على مساحة 11 ألف م2 في حي النميص بأبها، وسيكون المجمع تنمويا وتعليميا وترفيهيا يخدم الأيتام واليتيمات والأرامل وأبناء الشهداء وأسرهم في المنطقة تخليدا لذكرى شهداء عسير الأمير منصور بن مقرن ورفاقه المخلصين -رحمهم الله- وإبراز دورهم التنموي الكبير في المنطقة من خلال وسائل كثيرة كان من ضمنها هذا المشروع الخيري الفريد. وأكد أن المجمع سيكون الأكبر من نوعه في منطقة عسير وسيحوي العديد من المرافق تضم ناديا للبنين وآخر للفتيات بمواصفات عالية، ومعهد رياحين المستقبل التدريبي للفتيات، ومركز إشراقات التميز التدريبي للبنين، وروضة للأطفال، وقاعة مركزية للمحاضرات والمؤتمرات، ومعرضا دائما للتعريف بالشهداء وتضحياتهم، إضافة إلى عدد من المرافق الرياضية والقاعات التدريبية والمسارح.