كشف تقرير أمني عراقي عن تواجد نحو 3 آلاف «داعشي» في صحراء نينوى، إضافة للمئات داخل مدينة الموصل ومناطق ديالى وصلاح الدين. وقالت المصادر ل«عكاظ»، إن التقرير الأمني تحدث عن مساعدات لوجستية تتلقاها عناصر التنظيم الإرهابي من جهات مجهولة تسهل تحركاتهم. ورفضت المصادر ذاتها، الإفصاح عما إذا كان التقرير الأمني يتحدث عن وجود خطة لدى «داعش» للسيطرة على مناطق بين ديالى وصلاح الدين من خلال قطع كل الطرق المؤدية إلى هذه المناطق. في غضون ذلك، أطلق لواء 23 من ميليشيا «الحشد الشعبي»، عملية أمنية شاملة لتعقب جيوب «داعش» بين ديالى وصلاح الدين بمشاركة التشكيلات الأمنية. وقال مصدر في اللواء، إن «قوات من لواء 23 وفرقة الإمام علي واللواء 19 من الجيش، والشرطة الاتحادية تشن عمليات تفتيش وتعقب في مناطق الميتة والبو عواد والبو جمعة عند حدود صلاح الدين». وأكد أن الهدف من العمليات إنهاء بقايا الجيوب والأوكار الإرهابية وتعقب الإرهابيين الفارين. وعلى صعيد الانتخابات المرتقبة، طالبت مفوضية الانتخابات البرلمان العراقي بالتصديق على موعد الانتخابات لاستكمال عملها، مؤكدة أنه ليس لديها أية مشكلة في إجراء الانتخابات في موعدها المزمع في شهر مايو القادم. من جهة أخرى، يستعد مسؤولون أمنيون في ألمانيا لوصول أكثر من مئة رضيع وطفل من العراق، هم أبناء مواطنين غادروا البلاد للقتال في صفوف «داعش»، وسط مخاوف من غرس بذور التطرف في عقول الأطفال. ويعتقد أن ما يقرب من ألف شخص تركوا ألمانيا للانضمام للتنظيم الإرهابي. وفي وثيقة موجهة لنائب برلماني أمس، قالت وكيلة وزارة الخارجية الألمانية ايميلي هابر، إن من الصعب تحديد عدد الأطفال المتوقع وصولهم نظرا لعدم معرفة عدد الذين ولدوا أثناء وجود الأهل في سورية أو العراق.