رحل طيب القلب.. هكذا كان لسان حال منسوبي صحيفة «عكاظ» وهم يتداولون خبر رحيل الزميل إبراهيم عبدالله الموسى الذي يعمل محررا في القسم الرياضي في مكتب الرياض، والذي وافته المنية صباح أمس (الأحد) وسيصلى عليه بعد صلاة عصر اليوم (الإثنين) في جامع الملك خالد في أم الحمام بالرياض. ويعتبر الزميل الموسى الذي قضى أكثر من 7 سنوات في «عكاظ» من ألمع الصحفيين على مستوى المملكة، إذ تميز بتقديم المباريات خصوصا الكبيرة منها، وكان آخر تقديم له مباراة الأهلي والشعلة الذي نشر في «عكاظ» يوم وفاته، وكذلك تقديم مباراة الهلال والاتفاق الذي نشر اليوم (الإثنين). كما تميز الموسى بالحوارات الصحفية مع أبرز الشخصيات الرياضية، وكان آخر حوار أجراه قبل أيام مع لاعب المنتخب السعودي ونادي النصر السابق علي يزيد. كما تميز الزميل إبراهيم بدماثة الخلق، وكان محبوبا من جميع منسوبي الصحيفة، وعلاقته مع الجميع مميزة، ويملك قلبا طيبا يحتوي الجميع، ولا يملك عداوات مع أحد. وجاء رحيله ليفتح جروحا كبيرة في قلوب محبيه لن تندمل بسهولة. مدير مكتب «عكاظ» في الرياض عبدالله آل هتيلة، قال عن رحيل الزميل: «إنا لله وإنا إليه راجعون، خبر رحيل الزميل إبراهيم كان مثل الصاعقة علينا، فقدنا أحد الزملاء الذين تركوا لهم بصمة لن تنسى، إذ تميز بدماثة الخلق والقفشات وخفة الدم». وأضاف: «كانت آخر رسالة وصلتني من الموسى (رحمه الله) يوم الخميس الماضي، إذ أرسل رسالة قال فيها: السلام عليكم آسف على الإزعاج بس حبيت أسلم عليك، من زمان عنك، واتصل بي يوم الجمعة للسلام والسؤال عن أحوالي».