«نار وغضب.. داخل بيت ترمب الأبيض».. أشعل هذا الكتاب الجديد لمؤلفه مايكل وولف ناراً وغضباً حقيقيين في البيت الأبيض، خصوصاً بعدما نشرت مجلة «نيويورك» وصحيفتا «الغارديان» البريطانية و«واشنطن بوست» الأمريكية مقتطفات منه أمس. وينشر الكتاب تصريحات للمخطط السابق لإستراتيجية الإدارة ستيف بانون يفضح فيها تصرفات ترمب داخل البيت الأبيض، ويصف اجتماع ابنه دونالد ترمب جونيور بمسؤولين من روسيا خلال حملة والده بأنه «عمل خيانة». وسارع ترمب الأب لإصدار بيان وصف فيه بانون بأنه فقد عقله. وكلف محاميه بمقاضاة بانون. ومما كشفه بانون أن ايفانكا ابنة ترمب عازمة على ترشيح نفسها للرئاسة. ويقول إن ترمب يخشى أن يدس له أحد السم في طعامه، ولهذا فهو يطلب وجباته من مطاعم ماكدونالدز. ويدعي بانون أن ترمب يتفرغ بعد العشاء لسب أعوانه في البيت الأبيض. وقال ترمب إن بانون لم يعد له نفوذ في البيت الأبيض. وسيصدر الكتاب في 9 يناير الجاري. لكن محامي ترمب سيسعى لمنع صدوره.